الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

في سبيل الحب كلنا نخطىء ونحن نرغب في ذلك ...

 عندما سأفقد ذاكرتي.
لن أحبك مجددًا.
بالتحديد أنت الرضة التي أفقدتني الحياة وأحدثت الشرخ الكبير في الذاكرة.
حين أخبرتني بأنني امرأة للحب فقط بكيت. 
الأمر يشبه امرأة الروايات والقصائد. 
وهم علی ورق.
امرأة لا تليق بالحياة ورغبة رجل تحبه. 
مجرد الكتابة عنك يشبه البكاء علی صدرك.
عاطفة بلا جدوی العناق. 
 رأسي المغمور أسفل ماء الصنبور لا يجرفك عن أفكاري إذ أشعر بأنني أغرق فيك بشكل رقيق كالانغماس في غدير تحوطه الفراشات ويلمع بالشمس ومرور عصفور.
كل مره أكرر فيها سوف ابعد ، سوف أنسى ارى وجهك يعلو سطح الشاي في الكوب  وقعر الفنجان في فأل القهوة ورغوة الحليب الكثيفة علی الحافة.
كل ذلك لا تمحوه ملعقة السكر ولا ارتشافي لك بالكامل.






الثلاثاء، 14 يوليو 2015

الاب

الأب الذي مدّ خيالات طفلته بسير الأبطال و النهايات السعيدة.. 
لا يستطيع أن يسلمها لأخرق الحي
يتسوّل الحب بقلبٍ فاسد
و نفس دنيئة... و عقلٍ رث.. 
هذا الأب 
يريد أن يصون روح ابنته 
و أن يحفظ خيالاتها التي حاكها من قلبٍ محب.. 

الأب الذي صلّى لسلامة ابنته
و أرّخ ميلادها
و أختار اسمها
الذي ابتهج بحبوها 
و مشى بجنبها في أولى خطواتها
و ضحك للثغتها
و أبتكر لها شتى الأسماء و الألقاب
و أخبرها مرارًا و تكرارًا 
أنها أمـــــيــــرة

لن يرمي بها في بؤرة مظلمة بلا قرار 
ليلتقطها وحش الكهف 
و يملأ روحها 
بخيوط العناكب 
حتى تموت آسفةً على أبطالٍ عاشوا في ذاكرتها فقط.. لم يتحققوا يومًا
لأن لا بطل إلا الأب 
و لا رجل إلا الأب 
و لا سعادة إلا في كنف الأب.. 


كُتب بالدمع....




الخميس، 11 يونيو 2015

أشياء صغيره ..،

الأشياء الصغيرة هي التي تخيفنا، والأشياء الضخمة التي بإمكانها أن تقتل هي التي تمنحنا الشجاعة ، بمقدور الأشياء التي عشتها بيقين حدوثها الواحد والفريد في حياتك خلق ألف تأويل آخر يهوّن عليك عدم تكرارها على الدوام ،  دائمًا وفي كل مرحلة في حياتك احذر من الأشياء التي لها رقة الورقة...
قد يكون كل ماتعرفه عن نفسك بكلّ جسارة العارفين لا تكون متأكدًا من أنّك قد تصبح ذات الشخص الذي تركته لينام ،  تستيقظ فتكتشف أشياء صغيرة قادرة على إدارة شعورك وإيقاظك في أيّ لحظة متلوّعًا بها كما لو أنّك قضيت عمرك كلّه في رجاء عودتها ، أعتقد إن أعظم انتصار يحققه الإنسان هو قدرته على النوم وسط هذا العالم ...
 الفكرة هي أن تبقى وسط كل هذا المِوات حيّ .




الثلاثاء، 28 أبريل 2015

احبك رغم اختلافاتنا ...

لا تشبهني رغم هذا احبك ..
احب هذا الاختلاف القادر على جذبي نحوك 
أشياوءك التي لا تتلتقي  بأشيائي الا نادراً 
احبها أيضاً ..
انا لا افهم لماذا احبك احيانا 
ولكن اشعر ان وجودنا معاً جميل وملاىء ..
احب حبك للحياة الذي ينتشُل مني ذلك الطبع الكئيب ..
 عفويتك معي وكأنك طفلي الذي أضعه بين أحضاني حباً لهُ 
احبك بكل تناقضاتك فأنت الروح الملائكية التي التقت بروحي ... 
 أصبحتُ اُيقن تماماً ما معنى "الأرواح جنودٌ مجنده"  تلك الجنود التي تجمع كُل اختلافاتنا بكلمة "اُحبك " 
فيروز لنا لصباحاتنا الجميلة معاً 
"بيقولو بالقصايد عن حال العشاقين  

شوقن بيضلو زايد بيضلوا مشتاقيين

إلا ما بيتلاقوا سوا ما بتهدى نار الهوى" 





الجمعة، 24 أبريل 2015

 هنالك شعور يشبه الانتحار وربما الاختفاء أو التحول لشيء آخر غيرك لكنك لا تجد كلمة مناسبة  ربما تحتاج لقاموس للمصطلحات التي تعجز عن تفسيرها لكنك أيضًا لا تعرف ما هي تلك الكلمات.
 صمت مقابله صمت ثان...
وتكتفي برغبتك الدفينة للابتعاد ونسيان البشر لك 
 بإمكانك أن تكره دون سبب مثلما للآن لم تعرف ما دفعك لتغرم بشخص ما....
فأسلوب المنطق والعقل الرزين في التجاهل وعدم تضخيم الأمور أحيانًا لا يفيد.
 ستتدنی لتوجه لكمة للأوغاد وستشتم الأماكن التي جاءو منها بالذباب 
وإن عشت في انعزال وزاولت المرح مع المقربين واكتفيت بما لديك كزاهد متعبد. ستجد قوارض البشر تنبش في حياتك وتحسدك علی الملأ بكل وقاحة ونتانة 



الأحد، 5 أبريل 2015

مدونه عشوائية ...

 
كم مرةٍ مِتُ  وانمحيتُ عزاءً على فقيدي  "والدي"
كم ليلة قضيتها يائسة ...
ولكن انا زرعتُ ارجُلي في غابات اليآس 
مادام صدري نابضاً لن اموت ، لن استسلم عن امتلاك ما أريده ...
فقد اخبري والدي ذات يوماً بأنني "مقاتله ،
و المقاتل لا يستسلم ابدا "(عندما ارتدت ان أتخلى عن احدى أحلامي) 
لا أنكر انني الان أعيش في عالم حزين و بائس ، و لا يكفيني كل هذا العالم لترميم قلبي ، يكفيني حضن أمي فقط ، فهي قارّة من العاطفة تنصبّ عليّ وحدي لا نهاية لدفئها...
فكل الأحزان  صغيرة ، ما لم تسكننا وتكبر فينا وتحجب عن قلوبنا الحياة 


الجمعة، 20 مارس 2015

فقد واشتياق ...

أحتاج تلك النية القديمة في الطفولة
حينما كنت أصدق ببساط الريح
 وحكمة حيوانات الغابة وأعمق شر فيّ اللحظة التي أنحبس فيها في عينين غا ضبتين
احتاج تلك اللحظات اللتي كان يُسقيني " والدي"  
حناناً دون ان أتقدم لِطلبِهامنه 
فأنا بعد فقدي لها ...
لم أجد أقوی من الدموع لتؤذيني أكثر مما فعلت 
تلك الحرقة في العينين تثبت لي في كل مرة كم أنا هشة مثلها وقابلة للانحدار علی الخد والسقوط ففي  ضعفنا نتذكر الأشياء الحزينة غالبًا وحين نتذكر ما يبهج.
نحزن لأننا نفتقده .
الطرق كلها تؤدي للحزن مثل عين نهايتها دمعة.

أريد لعمري الباقي أن يذهب بِرقة كضوء بطيء إلی عمر "والدتي".
أود أن أبذل ما في نفسي من الضحك والقوة والمشي الطويل لقلب أمي وابتسامة الغمازتين.